السكر

هناك مجموعة واسعة من السكريات التي نستهلكها بانتظام، بدءًا من السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات والحليب، إلى السكريات مثل السكر الخام وسكر المائدة ودبس السكر والجلوكوز، والتي تضاف إلى الأطعمة المطبوخة والمعبأة.

على الرغم من أن كل نوع من السكر قد يكون له تركيبة كيميائية مختلفة قليلاً، إلا أن الطريقة التي تهضمها أجسامنا وتستقلبها تظل كما هي. وبغض النظر عن النوع، فإنها جميعها توفر نفس كمية الطاقة لكل جرام عند استهلاكها.

سكر المائدة، المعروف أيضًا باسم السكروز، هو السكر الأبيض الشائع الذي نستخدمه في الطهي أو الخبز أو إضافته إلى الشاي في المنزل. يتكون السكروز من جزيء واحد من الجلوكوز وجزيء واحد من الفركتوز، مما يجعله مزيجًا بنسبة 50-50 من الجلوكوز والفركتوز. يتم إستخراج السكروز المستخدم في سكر المائدة من نبات قصب السكر.

الإستخدام :

يخدم سكر المائدة، المعروف أيضًا باسم السكر المكرر، أغراضًا متعددة في مجال الأطعمة والمشروبات. وبصرف النظر عن إضفاء الحلاوة على القهوة والمخبوزات، فإنه يمتلك خصائص مميزة تجعله عنصرا قيما لمصنعي المواد الغذائية. تساهم سماتها الفريدة في المظهر العام والملمس ومدة الصلاحية لمختلف منتجات الأطعمة والمشروبات. يلعب السكر دورًا حاسمًا في تحسين لون المخبوزات ويعمل كمادة حافظة ومحسن للنكهة. بالإضافة إلى ذلك، يتم إستخدامه في العديد من الصلصات والعصائر والمشروبات لتعزيز اللزوجة، مما يؤدي إلى .قوام أكثر سمكًا ومذاق أكثر إرضاءً

الإنتاج:

يتأثر إنتاج السكر بعوامل مختلفة، بما في ذلك الظروف الجوية والأحداث الجيوسياسية والسياسة المحلية. ويمكن أن تعزى الزيادة المتوقعة في الإنتاج للموسم 2023-2024 إلى توسع مساحات زراعة السكر في البرازيل والهند. وعلى الرغم من انخفاض الإنتاج من روسيا بنسبة 12%، فإن النمو في هذين البلدين يعوض الانخفاض الإجمالي